وقفة مع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
عند ذكر اسمه يتنهد صدري
وتحتبس العبرة في عيني
ابن باز أحبه الصغير والكبير والعالم والجاهل
أحبه كل من عرفه وكل من سمع عنه
رحمك الله يابن باز
وجمعنا الله بك في أعلى الجنان
قرأت في كتاب بعنوان العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال الإسلامية للدكتور موسى الشريف
مواقف من حياة الشيخ تعجبت كثيراً منها
فرحمك الله يابن باز
وإليك أخي الكريم هذه المواقف:
يقول أحد تلاميذه :
كان الشيخ إذا سمع آية وعيد أو موقفاً مؤثراً تسبقه عبراته , ويبلغ به التأثير حداً عجيباً حتى تخضل لحيته من البكاء , وأذكر أنني عندما قرأت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه : "" من كان يعبد محمداً فإن محمد قد مات , وم كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " تأثر جداً , وبكى طويلاً عندها)
رحمك الله يابن باز
وقال آخر : ( لقد أُخبر يوماً بأن طلبة معهدشرعي لم يتناولوا طعام العشاء والغداء ذلك اليوم , فلم يكن منه إلا أن أسبل دموعه الحرَى على حالهم , ثم أمر أن تباع سيارته الوحيدة ليُيشترى الطعام لأولئك الطلبة )
رحمك الله يابن باز
وحدّث ثالث أن الشيخ كان إذا قُرئ عليه حديث الإفك بكى وأبكى , وإذا قرئت عليه قصة كعب بن مالك المشهورة في توبته بكى كثيراً )
وهكذا كان رحمه الله تعالى يبكي إذا استعرضت أحوال المسلمين وما هم فيه من هموم وضعف
رحمك الله يابن باز
والله أيها الأحبة لا نستطيع أن نغير شيئاً مالم تكن هناك عاطفة جياشة صادقة لله سبحانه وتعالى